يكتسب لقاء وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اليوم في الدوحة أهمية قصوى كونه الأول له مع صناع القرار في المؤسسة السياسية الخليجية، بعد الاتفاق النووي الإيراني مع القوى الكبرى لبحث تداعيات هذا الاتفاق على مستقبل المنطقة وعدم تمكين النظام الإيراني من الوصول إلى السلاح النووي، وتشديد آلية الرقابة الدولية على منشآته النووية وضمان عدم تهديد طهران لدول الجوار ومنعها من التدخل في الشؤون العربية والخليجية.
ومن المؤكد أن لقاء الدوحة سيكون فرصة للاستماع من كيري حول الاتفاق ومضامينه ومدى التزام طهران بآلية المراقبة الدولية لمنشآتها النووية وأن لا يكون الاتفاق النووي الإيراني الذي حمل العديد من النقاط الغامضة مع الدول الكبرى على حساب المصالح الاستراتيجية لواشنطن مع الدول الخليجية وقضاياها وهواجسها المشروعة حيال استمرار إيران في تكريس ونشر الفكر الطائفي القميء في المنطقة عبر سوريا والعراق ولبنان وتدخلاتها السافرة في الشأن اليمني. وما نأمله أن يتمكن كيري من إعطاء الصورة الحقيقية للاتفاق وضمان عدم تهديد طهران لجيرانها.
ومن المؤكد أن لقاء الدوحة سيكون فرصة للاستماع من كيري حول الاتفاق ومضامينه ومدى التزام طهران بآلية المراقبة الدولية لمنشآتها النووية وأن لا يكون الاتفاق النووي الإيراني الذي حمل العديد من النقاط الغامضة مع الدول الكبرى على حساب المصالح الاستراتيجية لواشنطن مع الدول الخليجية وقضاياها وهواجسها المشروعة حيال استمرار إيران في تكريس ونشر الفكر الطائفي القميء في المنطقة عبر سوريا والعراق ولبنان وتدخلاتها السافرة في الشأن اليمني. وما نأمله أن يتمكن كيري من إعطاء الصورة الحقيقية للاتفاق وضمان عدم تهديد طهران لجيرانها.